التغيير سنة ماضية من السنن الله في خلفه, وقد قيل ان التغير هو الثابت الوحيد في الكون , فحتي الميت يتغير يتحلل ويتفسخ . فأذن لا خيار على ما اظن في الحياة اما تتغير وتتطور للأحسن , او تركد وتغيير للأسو . البيئة لا شك تساعد في خلق فرص و ادوات للتقدم , لكن قد تتذكر انك كنت في وقت من الاوقات في بيئة مناسبة ولم تستغل الفرص والادوات المتاحة , وتراءى الان اشخاص في بيئات وظروفها تتمنها لكن يسوء حالهم, ويمكن دوما البحث عن بيئة محفزة ورفقة تعينك على التحسن .
فالعامل الأساسي اذن هو الارادة والرغبة القوية لتنمية نفسك ومهارتك , والمعرفة هي السبيل والمنار الذى يمدك بأفضل الوسائل الممكنة للترقي , ونحن في عصر متاح فيه المعارف بضغط زر على هاتفك المحمول , فأن شئت غير اهتماماتك ومن تتابعهم ليكونوا روافع لك ومصادر الهام في رحلة الترقي والصعود والحياة القيمة السعيدة الفاعلة الذى ارادها لك خالقك , او شئت سلمت زمامك لساقطين في وحل التعاسة والحياة الفاشلة التي لن تصير فيها حتى نجم في التفاهة والتفاخر بأشياء لا قيمة فيها او فائدة تعود عليك وعلى مجتمعك منها كأخر صيحات الموضة , فهذه الاشياء وغيرها لها نجومها الذين يتابعهم الملايين , وهم على الاقل يجنون الملايين من الدولارات بسبب المغفلين الذين يقتدون بأفعالهم , وهؤلاء يخسرون الالاف المؤلف من الاموال ليقتنوا هذه المنتجات. فعليهم اذن ان يتحملوا ساعات العمل اليومية الطولية يومياً ليبدوا مثل ذلك النجم ثماذا ؟ سيغير هذا النجم مظهر مرة اخرى